الحياة الجنسية

٦ تقنيات مجرَّبة لزيادة النشوة ومتعة الإيلاج عند النساء

رسم توضيحي ليد مشدودة في لحظة تعبر عن النشوة الجنسية

هل تجدين أنّ النشوة أثناء العلاقة الحميمة أو أثناء الجماع ليست دائمًا سهلة؟ لستِ وحدكِ. الدراسات توضّح أنّ أقل من ٢٠٪ من النساء يصلن إلى النشوة من الإيلاج المهبلي وحده. السبب ليس فيكِ، بل في طريقة التحفيز: أغلب النساء يحتجن إلى أساليب معيّنة تغيّر التجربة وتجعلها أكثر إثارة.

المتعة ليست صدفة — بل نتيجة تقنيات يمكن تعلّمها وتجربتها، سواء في الإيلاج أو أثناء الجماع.

دراسة واسعة (هنسل وآخرون، ٢٠٢١، بلوس وان) سألت آلاف النساء عن الطرق التي تجعلهن يشعرن بمتعة أكبر. النتيجة أظهرت أربع تقنيات شائعة جدًّا بين النساء: تغيير الزاوية، الإيلاج السطحي، التحفيز المزدوج، والحركة المتموّجة. وإلى جانبها، هناك تقنيات إضافيّة مثل التوسيع والانثناء يمكن أن تمنحكِ تجربة أعمق وأكثر تنوّعًا خلال العلاقة أو الجماع.

١. تغيير الزاوية – ٨٧,٥٪ من النساء

امرأة تستخدم وسادة أسفل الحوض لتغيير زاوية الإيلاج أثناء الجماع لزيادة المتعة

أكثر من ثلثي النساء يجدن أنّ تغيير زاوية الحوض أثناء الإيلاج أو الجماع يزيد من المتعة بشكل واضح.

كيف تجربينها؟

  • ضعي وسادة أسفل وركك لتعديل زاوية الدخول.
  • جرّبي إمالة الحوض للأمام أو الخلف.
  • قومي بتدوير الحوض بشكل دائري أثناء العلاقة ولاحظي الفرق.

لماذا قد تحبينها؟

لأنها تمنحك السيطرة على مكان الاحتكاك داخل المهبل، خصوصًا الجدار الأمامي الغني بالنهايات العصبيّة.

٢. الإيلاج السطحي – ٨٤٪ من النساء

إيضاح للإيلاج السطحي عند مدخل المهبل حيث تتركز النهايات العصبية الحساسة

الكثير من النساء يصفن أنّ المتعة تكون أقوى عند مدخل المهبل أثناء الجماع، حيث يتركّز أكبر عدد من النهايات العصبيّة.

كيف تجربينها؟

  • اطلبِي من شريكك أن يُبقي الحركات قصيرة وهادئة عند مدخل المهبل.
  • استخدمي رأس إصبعك أو لعبة صغيرة لتجربة التحفيز السطحي بنفسك.
  • اجمعي بين الإيلاج السطحي ومداعبة البظر لزيادة الإثارة.

لماذا قد تحبينها؟

لأنها تركز على منطقة شديدة الحساسية، وتمنحك شعورًا ممتعًا من دون الحاجة إلى دخول عميق.

٣. التحفيز المزدوج أو الاقتران – ٦٩,٧٪ من النساء

رسم يوضح الجمع بين الإيلاج وتحفيز البظر في الوقت نفسه للوصول إلى النشوة

التحفيز المزدوج أو الاقتران يعني الجمع بين الإيلاج وتحفيز البظر في الوقت نفسه أثناء الجماع. وهو من أكثر الطرق فعالية للوصول إلى النشوة.

كيف تجربينها؟

  • حفّزي البظر بيدك أثناء الإيلاج.
  • اطلبِي من شريكك أن يقوم بالمداعبة خلال الإيلاج.
  • استخدمي هزّازًا صغيرًا موجّهًا للبظر خلال الجماع.

لماذا قد تحبينها؟

لأنّ البظر هو العضو الأساسي للنشوة، والجمع بين التحفيز الداخلي والخارجي يجعل الذروة أقرب وأكثر شدّة.

Vector (2)

أربع تقنيات أساسية — تغيير الزاوية، الإيلاج السطحي، التحفيز المزدوج، والحركة المتموّجة — يمكن أن تغيّر تجربتكِ كليًا أثناء الجماع.

Vector (3)
زوجان يبتسمان ويتعانقان في لحظة حميمية تعبر عن العلاقة الصحية والجماع السعيد

تعمقي اكثر

في الحلقة الثالثة من بودكاست مش عيب نناقش بالتفصيل لماذا الإيلاج وحده لا يكفي لمعظم النساء؟
ما هي الحقائق العلميّة عن النشوة النسائيّة؟ كيف يمكن سدّ فجوة النشوة مع الشريك أثناء الجماع؟

شاهدي الحلقة هنا:

٤. الحركة المتموّجة أو البقاء في الداخل / – ٧٦٪ من النساء

وضعية جنسية مع بقاء القضيب في الداخل وحركات متموجة للحوضين لزيادة الاحتكاك

بدلاً من الإيلاج المتكرر، جربي البقاء في الداخل مع حركات متموّجة أو دائرية للحوضين أثناء الجماع. هذه الطريقة تجعل قاعدة القضيب تحتك بالبظر باستمرار.

كيف تجربينها؟

  • حافظي على ثبات القضيب أو اللعبة في الداخل.
  • قومي أنتِ وشريكك بحركات دائرية أو طحن الحوضين معًا.
  • شدّي عضلات الحوض (كيجل) لزيادة الإحساس.

لماذا قد تحبينها؟

لأنها تمنحك إحساسًا بالامتلاء الداخلي مع تحفيز خارجي متواصل، مما يضاعف فرص الوصول للنشوة أثناء الجماع.

٥. التوسيع

شريكان في وضعية حميمية حيث يتم توزيع الضغط على كامل الفرج لزيادة المتعة

التوسيع يعني توزيع الضغط على مساحة أكبر بدلًا من لمسة محدّدة. أثناء الإيلاج أو الجماع، يمكن لشريكك أن يستخدم قاعدته للضغط على كامل الفرج، أو أصابعه المبسوطة لمداعبة المنطقة الخارجية بالتزامن مع الإيلاج.

كيف تجربينها؟

  • اختاري وضعيّة تجعل الحوضين متلاصقين أثناء الإيلاج بحيث يحتك عظم العانة بالفرج.
  • اطلبِي من شريكك أن يضغط بلطف بقاعدة القضيب على الفرج أثناء الدخول.
  • مع الألعاب الجنسيّة، جرّبي استخدام قاعدة اللعبة لتغطية كامل الفرج.

لماذا قد تحبينها؟

لأنها تُشرك البظر والشفرين والأنسجة المحيطة في التجربة، ما يجعل المتعة أكثر شمولية وقد يقود إلى نشوة أسرع أثناء الجماع.

زوجان في سرير يتبادلان الحميمية والدفء أثناء العلاقة الجنسية
Vector (2)

الاقتران بين الإيلاج ومداعبة البظر هو أقصر طريق إلى الذروة.

Vector (3)

٦. الانثناء

امرأة تشد عضلات قاع الحوض أثناء الإيلاج لزيادة الإحساس بالنشوة

الانثناء يقوم على شدّ عضلات قاع الحوض (المعروفة بتمارين كيجل) أثناء الإيلاج أو الجماع. هذه العضلات عندما تُشدّ تزيد من الاحتكاك أثناء الإيلاج وتجعل الإحساس أقوى.

كيف تجربينها؟

  • خذي نفسًا عميقًا ثم شدّي عضلات المهبل كما لو أنّك توقفين تدفق البول.
  • استمري ٣ إلى ٥ ثوانٍ ثم أرخِ العضلات.
  • كرّريها عدة مرات خلال الجماع ولاحظي الفارق.

لماذا قد تحبينها؟

لأنها تزيد من شدّة إحساس الإيلاج لكِ ولشريكك، ومع الممارسة تقوّي عضلاتكِ الداخلية وتمنحك نشوات أطول وأقوى.

Vector (3)
ابدئي رحلتكِ مع أساسيات الحياة الجنسيّة

برنامجنا أساسيات الحياة الجنسيّة مصمَّم خصيصًا لكِ، لتفهمي جسدك وتكتشفي مسارات المتعة وتزيدي ثقتك بنفسك. ستجدين فيه:

  • روحات علمية حول الرغبة والإثارة
  • تمارين عمليّة لتجربة جسدك
  • أدوات للحوار مع الشريك
  • استراتيجيات عملية لزيادة الحميمية والمتعة
Vector (2)

كيف تطبّقين هذه التقنيات في حياتكِ؟

  • مع الشريك: تواصلي بوضوح أثناء الجماع. أخبريه بما تشعرين به واطلبي منه تعديل الوضعية أو الحركة أو السرعة أو الزاوية.
  • بمفردكِ: جرّبي هذه التقنيات باستخدام أصابعك أو الألعاب الجنسيّة. التجربة الفرديّة تساعدك على معرفة ما يناسبكِ لتطلبي لاحقًا من شريكك ما تحتاجينه.
  • التجريب المستمر: جسدكِ يتغيّر مع الوقت، لذلك كوني منفتحة على المحاولة والاختلاف في كل مرة.
Vector (3)

الأسئلة الشائعة

١.هل يمكن أن أصل للنشوة من الإيلاج وحده؟

نعم، بعض النساء يستطعن، لكنّ النسبة أقل من ٢٠٪. معظم النساء يحتجن إلى تحفيز إضافي للبظر أو أثناء الجماع.

٢. ما الفرق بين النشوة أثناء التحفيز الخارجي والنشوة أثناء الإيلاج المهبلي؟

النشوة أثناء التحفيز الخارجي هي الأكثر شيوعًا. المهبل بحد ذاته أقل حساسية، لكن عند الجمع بين التحفيز الداخلي والخارجي يمكن أن تختبري نشوة مختلفة أو “ممزوجة”.

٣. ما هي أفضل الوضعيات لتجربة هذه التقنيات؟

  • تغيير الزاوية: الوضعية التبشيرية مع وسادة أسفل الحوض، أو وضعية الكلب لإمالة الحوض.
  • الإيلاج السطحي: وضعية الفارسة (المرأة في الأعلى) تسمح بالتحكم العملي في العمق.
  • التحفيز المزدوج أو الاقتران: وضعية الملعقة أو الفارسة المعكوسة مع استخدام اليد أو هزّاز لتحفيز البظر.
  • الحركة المتموّجة: وضعية الفارسة مع طحن الحوضين معًا.
  • التوسيع: وضعيات يكون فيها الحوضان متلاصقين مثل التبشيرية أو الجلوس وجهًا لوجه.
  • الانثناء: أي وضعية ثابتة تسمح لكِ بالتركيز على شدّ عضلات كيغل، مثل الملعقة أو الفارسة.

٤. هل يمكن تجربة هذه التقنيات أثناء إمتاع الذات؟

طبعًا. يمكنكِ استخدام أصابعك أو الألعاب الجنسيّة لتجربة تغيير الزاوية أو الإيلاج السطحي أو الانثناء بنفسك.
Vector (2)

الخلاصة

النشوة عند المرأة ليست صعبة، بل تحتاج فقط إلى معرفة جسدك وتجربة ما يناسبك. أربع تقنيات شائعة — تغيير الزاوية، الإيلاج السطحي، التحفيز المزدوج، والحركة المتموّجة — تساعد معظم النساء على زيادة المتعة. والتوسيع والانثناء يضيفان بُعدًا إضافيًا يجعل التجربة أكثر ثراءً سواء في الإيلاج أو أثناء الجماع.

المتعة تُبنى خطوة بخطوة: بالتجربة، التواصل، والانفتاح على جسدك.

✨ اكتشفي جميع برامجنا | 🎧 استمعي إلى بودكاستنا | 📩 اشتركي في نشرتنا المجانية

هل وجدت هذا مفيدًا؟ شاركي المنشور!​

المزيد من

الحياة الجنسية

Arabic ALT: معالجة جنسية تتحدث بلطف مع مريضة حول علاج الألم أثناء الجماع وضعف الرغبة الجنسية.

مشاكل جنسية يمكنك علاجها باللجوء إلى اختصاصي

تُعدّ الوظيفة الجنسية عند النساء من أكثر جوانب الصحّة تعقيداً...
اقرئي المزيد

هل تستمتع النساء فعلًا بالألم أثناء العلاقة الجنسية؟

هل يمكن أن يكون الألم جزءًا من المتعة؟ سؤال يثير...
اقرئي المزيد

١٠ مخاوف “محرجة” في الصحة الجنسية لدى النساء — ولماذا الصمت يزيدها سوءًا

في منطقتنا، يُقال للنساء غالبًا أن يلتزمن الصمت بشأن أجسادهن...
اقرئي المزيد
×
Check Programs

ادخلي عنوان بريدك الإلكتروني