هل تجدين أنّ النشوة أثناء العلاقة الحميمة أو أثناء الجماع ليست دائمًا سهلة؟ لستِ وحدكِ. الدراسات توضّح أنّ أقل من ٢٠٪ من النساء يصلن إلى النشوة من الإيلاج المهبلي وحده. السبب ليس فيكِ، بل في طريقة التحفيز: أغلب النساء يحتجن إلى أساليب معيّنة تغيّر التجربة وتجعلها أكثر إثارة.
المتعة ليست صدفة — بل نتيجة تقنيات يمكن تعلّمها وتجربتها، سواء في الإيلاج أو أثناء الجماع.
دراسة واسعة (هنسل وآخرون، ٢٠٢١، بلوس وان) سألت آلاف النساء عن الطرق التي تجعلهن يشعرن بمتعة أكبر. النتيجة أظهرت أربع تقنيات شائعة جدًّا بين النساء: تغيير الزاوية، الإيلاج السطحي، التحفيز المزدوج، والحركة المتموّجة. وإلى جانبها، هناك تقنيات إضافيّة مثل التوسيع والانثناء يمكن أن تمنحكِ تجربة أعمق وأكثر تنوّعًا خلال العلاقة أو الجماع.
أكثر من ثلثي النساء يجدن أنّ تغيير زاوية الحوض أثناء الإيلاج أو الجماع يزيد من المتعة بشكل واضح.
كيف تجربينها؟
لماذا قد تحبينها؟
لأنها تمنحك السيطرة على مكان الاحتكاك داخل المهبل، خصوصًا الجدار الأمامي الغني بالنهايات العصبيّة.
الكثير من النساء يصفن أنّ المتعة تكون أقوى عند مدخل المهبل أثناء الجماع، حيث يتركّز أكبر عدد من النهايات العصبيّة.
كيف تجربينها؟
لماذا قد تحبينها؟
لأنها تركز على منطقة شديدة الحساسية، وتمنحك شعورًا ممتعًا من دون الحاجة إلى دخول عميق.
التحفيز المزدوج أو الاقتران يعني الجمع بين الإيلاج وتحفيز البظر في الوقت نفسه أثناء الجماع. وهو من أكثر الطرق فعالية للوصول إلى النشوة.
كيف تجربينها؟
لماذا قد تحبينها؟
لأنّ البظر هو العضو الأساسي للنشوة، والجمع بين التحفيز الداخلي والخارجي يجعل الذروة أقرب وأكثر شدّة.
في الحلقة الثالثة من بودكاست مش عيب نناقش بالتفصيل لماذا الإيلاج وحده لا يكفي لمعظم النساء؟
ما هي الحقائق العلميّة عن النشوة النسائيّة؟ كيف يمكن سدّ فجوة النشوة مع الشريك أثناء الجماع؟
بدلاً من الإيلاج المتكرر، جربي البقاء في الداخل مع حركات متموّجة أو دائرية للحوضين أثناء الجماع. هذه الطريقة تجعل قاعدة القضيب تحتك بالبظر باستمرار.
كيف تجربينها؟
لماذا قد تحبينها؟
لأنها تمنحك إحساسًا بالامتلاء الداخلي مع تحفيز خارجي متواصل، مما يضاعف فرص الوصول للنشوة أثناء الجماع.
التوسيع يعني توزيع الضغط على مساحة أكبر بدلًا من لمسة محدّدة. أثناء الإيلاج أو الجماع، يمكن لشريكك أن يستخدم قاعدته للضغط على كامل الفرج، أو أصابعه المبسوطة لمداعبة المنطقة الخارجية بالتزامن مع الإيلاج.
كيف تجربينها؟
لماذا قد تحبينها؟
لأنها تُشرك البظر والشفرين والأنسجة المحيطة في التجربة، ما يجعل المتعة أكثر شمولية وقد يقود إلى نشوة أسرع أثناء الجماع.
الانثناء يقوم على شدّ عضلات قاع الحوض (المعروفة بتمارين كيجل) أثناء الإيلاج أو الجماع. هذه العضلات عندما تُشدّ تزيد من الاحتكاك أثناء الإيلاج وتجعل الإحساس أقوى.
كيف تجربينها؟
لماذا قد تحبينها؟
لأنها تزيد من شدّة إحساس الإيلاج لكِ ولشريكك، ومع الممارسة تقوّي عضلاتكِ الداخلية وتمنحك نشوات أطول وأقوى.
برنامجنا أساسيات الحياة الجنسيّة مصمَّم خصيصًا لكِ، لتفهمي جسدك وتكتشفي مسارات المتعة وتزيدي ثقتك بنفسك. ستجدين فيه:
نعم، بعض النساء يستطعن، لكنّ النسبة أقل من ٢٠٪. معظم النساء يحتجن إلى تحفيز إضافي للبظر أو أثناء الجماع.
النشوة عند المرأة ليست صعبة، بل تحتاج فقط إلى معرفة جسدك وتجربة ما يناسبك. أربع تقنيات شائعة — تغيير الزاوية، الإيلاج السطحي، التحفيز المزدوج، والحركة المتموّجة — تساعد معظم النساء على زيادة المتعة. والتوسيع والانثناء يضيفان بُعدًا إضافيًا يجعل التجربة أكثر ثراءً سواء في الإيلاج أو أثناء الجماع.
المتعة تُبنى خطوة بخطوة: بالتجربة، التواصل، والانفتاح على جسدك.
✨ اكتشفي جميع برامجنا | 🎧 استمعي إلى بودكاستنا | 📩 اشتركي في نشرتنا المجانية



اشتركي في نشرتنا الإخبارية للتأكد
من عدم تفويتك لتحديثاتنا وبرامجنا الجديدة.
تواصل/ي معنا لمزيد من المعلومات أو إذا كنت متخصص/ة مهتم/ة بالانضمام إلى فريق متلي متلك.
ادخلي عنوان بريدك الإلكتروني