في عالم تُربط فيه المتعة الجنسية غالبًا بالإيلاج فقط، تغفل الكثير من النساء عن أشكال أعمق وأكثر ارتباطًا من الحميمية. هذا المقال لا يركّز فقط على أفضل وضعيات الجماع، بل يقدّم لكِ دليلاً عمليًا لوضعيّات تعزّز القرب العاطفي، وتساعد على بناء ثقة جنسية حقيقية مع الشريك، سواء مع أو من دون إيلاج.
تُعتبر من الوضعيات الكلاسيكية التي تجمع بين التلامس الجسدي والنفسي. يجلس الشريك على الأرض أو على السرير، وتجلسين في حضنه وجهًا لوجه مع التفاف رجليكِ حوله. هذه الوضعية تمنحكما فرصة للتنفس المشترك، للتواصل العيني، وللتقارب العاطفي العميق. كما أنها مناسبة جدًا في حال كنتِ تفضلين تحكمًا كاملاً في عمق الإيلاج أو إذا كنتِ في مرحلة تعافٍ من آلام جنسية سابقة.
وضعية حميمة تكونين فيها راكعة أمام الشريك، وجهًا لوجه، وتنحنين نحوه لتعانقيه بشكل كامل. تعزّز هذه الوضعية الإحساس بالاستسلام والذوبان في اللحظة، ويمكن أن تُستخدم كلحظة تواصل عاطفي قوي أو كجزء من مداعبة طويلة. قد تكون مناسبة للإيلاج إذا تم تعديل الزاوية برفق.
هي وضعيّة حيث تجلسين خلف شريكك وتحتضنيه بذراعيه، مما يتيح تبادل الكلمات واللمسات الخفيفة. هذه اللحظات الصغيرة تساهم بشكل كبير في بناء ترابط حقيقي بين الشريكين، خصوصًا في البدايات أو خلال المراحل الانتقالية في العلاقة. المتعة لا تبدأ بالإيلاج، بل تبدأ بالشعور بالأمان والقبول.
نقدم لكِ دليلين مجانيين يساعدانكِ على بناء علاقة صحية ومتصالحة مع جسدكِ:
خريطة الجسم: لفهم مناطق الاثارة بطريقة علمية وشخصية.
أنماط المبادرة الجنسية:لتتعرفي على أسلوبكِ الخاص في البدء بالعلاقة.
في هذه الوضعية، يركع الشريكان وجهًا لوجه مع تلامس جسدي واحتضان خفيف. تتيح تواصلًا بصريًا عميقًا وتناغمًا في التنفس. مثالية للتقرّب الهادئ، ويمكن أن تتطوّر إلى إيلاج لطيف إذا كان الطرفان مرتاحين.
أو وضعية الاستلقاء في حضن الشريكة هي تعبير عن الرعاية والاحتواء. في هذه الوضعية، يستلقي الشريك على الأرض أو السرير ويضع رأسه في حضنكِ. قد تقومين بتمرير يدكِ على شعره أو كتفيه. هذه الوضعية ليست جنسية بالمعنى التقليدي، لكنها تعمّق الإحساس بالثقة والانتماء، وتشكّل أساسًا متينًا لتواصل أعمق لاحقًا.
من الوضعيات التي تتيح تواصلًا بصريًا مباشرًا وشديد الحميمية. يجلس الشريك وتجلسين في حضنه، مما يسمح بتلامس جسدي كامل وتحكم كامل لكِ بالإيقاع والحركة. هذه الوضعية مناسبة جدًا للإيلاج، خاصة إذا كنتِ تفضلين القيادة في العلاقة الجنسية، أو إن كنتِ تحتاجين لضبط العمق والسرعة بما يناسبكِ.
هي حين يجلس الشريك خلفكِ ويحتضنكِ. وضعيّة مريحة تعزّز شعوركِ بالدعم العاطفي. يمكن تعديلها لتسمح بإيلاج مهبلي بلطف، مع الحفاظ على الإحساس بالأمان والقرب. هذه الوضعية مثالية للنساء اللواتي يحتجن لشعور بالاحتواء أكثر من التحفيز القوي.
تتم عبر جلوسكِ بينما يركع الشريك خلفكِ ويحتضنكِ أو يمسك بخصركِ. هذه الوضعية قد تكون مناسبة للإيلاج إذا تم تعديل الزاوية واستخدام وسادة لرفع الوركين. كما أنها مناسبة لحالات الجماع البطيء والعميق، خاصة عندما يترافق مع تواصل بصري أو لمسات خفيفة.
لا تستعجلي. اختاري الوضعيات التي تجعلكِ مرتاحة، حاضرة، وقادرة على الاستمتاع من دون ألم أو ضغط أو تمثيل.
إذا كنتِ في بداية رحلتكِ مع الجنس، أو ترغبين في إعادة بناء علاقتكِ بجسمكِ ورغبتكِ، فبرنامجنا الكامل أساسيات الحياة الجنسية هو نقطة الانطلاق المثالية لكِ. يشمل هذا البرنامج فيديوهات تعليمية، تمارين، خرائط استكشاف، وإجابات عن الأسئلة الشائعة. ابدئي رحلتكِ الآن نحو علاقة أكثر وعيًا وراحة.
اشتركي في نشرتنا الإخبارية للتأكد
من عدم تفويتك لتحديثاتنا وبرامجنا الجديدة.
تواصل/ي معنا لمزيد من المعلومات أو إذا كنت متخصص/ة مهتم/ة بالانضمام إلى فريق متلي متلك.
ادخلي عنوان بريدك الإلكتروني