في أولى حلقات بودكاست مش عيب، نسلّط الضوء على سبب غياب الحديث عن الحياة الجنسيّة خلال الاستشارات الطبيّة.

لماذا لا يسأل الأطباء عن الجنس؟ ولماذا لا تتحدث النساء عن مشاكل الرغبة أو الألم أو صعوبة الوصول إلى النشوة؟
في هذه الحلقة، نكشف أسباب الصمت، وكيف ينعكس على الصحة النفسيّة والجسديّة، ونقدّم نصائح عمليّة لكل من الأطباء والنساء لفتح هذا الحوار بلا خجل ولا تردّد.

هذه الحلقة من بودكاست مش عيب تتناول بطانة الرحم المهاجرة وتأثيرها على الحياة الجنسيّة.
نشرح لكِ الأعراض، ولماذا قد يستغرق التشخيص ٧–١٠ سنوات، ولماذا تشعر ٧٠٪ من النساء بألم أثناء الجماع، ونقدّم أهم العلاجات لتخفيف الألم واستعادة حياتكِ الحميمة.

هذه الحلقة مدعومة من الجمعية الدولية للطب الجنسي ومقدَّمة من منصة متلي متلك.

النشوة الجنسيّة عند النساء ليست حلمًا صعبًا — لكنها ليست دائمًا سهلة المنال.
في هذه الحلقة، نشرح ما يحدث في الجسم خلال الأورغازم، ونتعرّف على أنواع النشوة المختلفة: من النشوة الكلّية إلى نقطة جي وصولًا إلى النشوة المتعدّدة، ونوضح لماذا تحتاج ٨٠٪ من النساء إلى التحفيز الخارجي.

كما نتحدث عن الإثارة والعوائق الشائعة، والتمارين التي تساعدكِ، وأنواع الهزّازات، مع نصائح علمية لتعزيز فرص الوصول للنشوة وبناء الثقة والمتعة في حياتكِ الجنسيّة.

متلازمة تكيّس المبايض تؤثّر على امرأة واحدة من كل عشر نساء، وتغيّر الدورة الشهريّة، الهرمونات، الخصوبة، وصورة الجسد.
في هذه الحلقة، نشرح لكِ الأعراض والأسباب — بما في ذلك مقاومة الإنسولين والسموم البيئيّة — ونتناول تأثيرها على الرغبة والحياة الجنسيّة، إلى جانب أفضل نظام غذائي والرياضة الأنسب.

كما نقدّم حلولًا مثبتة علميًّا: من المكمّلات الغذائيّة والتمارين، إلى اليوغا وتقنيات موازنة الهرمونات، لمساعدة جسمكِ على استعادة توازنه وصحّته.

الرغبة الجنسيّة عند النساء ليست ثابتة، بل تتأثّر بالهرمونات، العمر، الضغوط النفسيّة، وطبيعة العلاقة.
في هذه الحلقة نشرح الفرق بين الرغبة والإثارة، وأنماط الرغبة العفويّة والتجاوبيّة، ودور المسرّعات والكوابح والسياق في تشكيل الرغبة. كما نوضح اضطراب نقص الرغبة الجنسيّة : تعريفه، أنواعه، وأسبابه الطبيّة والنفسيّة.
ونتطرّق إلى تأثير الهرمونات والأدوية مثل مضادّات الاكتئاب وحبوب منع الحمل، والعلاجات المتوفّرة سواء الطبيعيّة أو الدوائيّة. كما نجيب عن أسئلة شائعة: هل يمتلك الرجال رغبة جنسيّة أكبر من النساء؟ وهل يوجد ما يُسمّى بـ “الفياغرا النسائيّة”؟

الألم أثناء الجماع شائع، لكن لا يجوز اعتباره أمرًا طبيعيًا أو تجاهله. في هذه الحلقة، نعرض الوجوه المتعددة للألم الجنسي: سطحي، عميق، أو مختلط؛ أولي أو مكتسب؛ محدّد بمواقف معيّنة أو عام. نناقش أسباب الألم في أوّل علاقة جنسيّة، بعد الولادة، خلال مرحلة ما قبل انقطاع الطمث أو بعده، أو بعد العمليّات الجراحية وعلاجات السرطان.
نغوص في الأسباب الطبيّة مثل الالتهابات، بطانة الرحم المهاجرة، العضال الغدي الرحمي، اضطرابات قاع الحوض، الالتصاقات، الأكياس، متلازمة القولون العصبي، التهاب المثانة الخلالي، وحتى الحالات النادرة مثل ألم البظر وأكياس تارلوف. كما نسلّط الضوء على دور العوامل النفسيّة مثل الصدمات، الاكتئاب، القلق، الألم العضلي الليفي، إضافةً إلى خلافات العلاقة الزوجيّة.
نشرح كيف يشخّص الأطباء الألم أثناء الجماع، وما هي العلاجات المبنيّة على الأدلّة المتاحة — من العلاجات الهرمونيّة والعلاج الفيزيائي إلى العلاج الجنسي وتغييرات نمط الحياة — ومتى يمكن أن يشير الألم إلى حالة أكثر خطورة مثل السرطان.
من خلال أسئلة المتابعات، نصائح موجّهة للنساء، إرشادات للأطباء، ورسالة أمل، توضّح هذه الحلقة أنّ الألم أثناء الجماع ليس قدرًا محتوّمًا. يمكن علاجه، ويمكن إعادة بناء الحميميّة، والمتعة تبقى ممكنة.

التشنّج المهبلي هو من أكثر الاضطرابات الجنسية صمتًا وسوء فهم، ويصيب ما يصل إلى ١٥٪ من النساء في منطقتنا. في هذه الحلقة نشرح ما هو التشنّج المهبلي فعليًا، كيف يتم تشخيصه بخطوات آمنة ومحترمة، ولماذا انتشاره أعلى في العالم العربي.
نناقش الضغوط الثقافية مثل أسطورة “ألم أوّل مرة”، وطلب “الدم على ملاءة الزفاف”، وممارسات مؤذية كـ التصفيح وختان الإناث. كما نوضّح الفرق بين التشنّج المهبلي وأسباب أخرى للألم أثناء الجماع، ولماذا الحلول السريعة مثل قصّ غشاء البكارة أو استخدام المهدئات والمسكنات لا تنجح.
نستعرض العلاجات المبنية على الأدلة: العلاج السلوكي المعرفي، علاج قاع الحوض، والتعرّض التدريجي، مع قصص حقيقية لحالات نجحت في الشفاء. وأخيرًا، نجيب عن الأسئلة الأكثر شيوعًا: هل أستطيع الحمل مع التشنّج المهبلي؟ هل الولادة تعالجه؟ وهل هو علامة على أنني لا أحب زوجي؟

اقرئي أقل

العقم مشكلة صحيّة شائعة تصيب نحو ١ من كل ٦ أزواج حول العالم، لكن في مجتمعاتنا ما زال موضوعًا محاطًا بالوصمة واللوم. في هذه الحلقة من مش عيب، نشرح معنى العقم وكيف يحدث عند النساء والرجال، وتأثيره النفسي والجنسي والاجتماعي على الأزواج. نسلّط الضوء على الأسباب الأكثر شيوعًا — من اضطرابات الإباضة والانتباذ البطاني الرحمي إلى مشاكل الحيوانات المنويّة والعوامل المرتبطة بنمط الحياة — ونوضّح كيف يجب تقييم العقم بشكل صحيح للطرفين معًا.
كما نفنّد الخرافات المنتشرة: أن العقم دائمًا سببه المرأة، أو أن التوتر وحده يكفي لمنعه، أو أن امتاع الذات أو الاستحمام أثناء الدورة يؤدّيان إلى العقم، أو أن أطفال الأنابيب يسبّبون السرطان أو انقطاع الطمث المبكر. وأخيرًا، نعرض الحلول العلاجيّة الفعّالة، من تغييرات نمط الحياة البسيطة إلى تقنيات المساعدة على الإنجاب، ونجيب عن أكثر الأسئلة التي تُطرح همسًا.

مرحلة ما بعد الولادة تغيّر حياة كل امرأة — جسديًا، نفسيًا، وجنسيًا. في هذه الحلقة من مش عيب، نسلّط الضوء على الحياة الجنسية بعد الولادة: لماذا تنخفض الرغبة، لماذا قد يصبح الجماع مؤلمًا، كيف تؤثّر الهرمونات مثل الإستروجين، البرولاكتين، التستوستيرون، والأوكسيتوسين على العلاقة، ولماذا تعاني الكثير من النساء من مشاكل في الإثارة، النشوة، وصورة الجسد بعد الإنجاب.
نغطي أيضًا الرحلة الأوسع بعد الولادة: الاكتئاب والذهان ما بعد الولادة؛ العناية بجرح الولادة القيصرية أو شق العجان؛ إعادة تأهيل قاع الحوض وانفصال عضلات البطن وأهمية إعادة التأهيل الموجّه. ونوضّح لماذا الرضاعة تؤثر على الهرمونات والجنس، لكن في الوقت نفسه اختيار عدم الإرضاع لا يعني أن الأم “سيئة”.
نقدّم نصائح عملية: متى وكيف يُستأنف الجنس تدريجيًا، لماذا يمكن أن يكون “الجنس الخارجي” خطوة مفيدة، لماذا الرضاعة الطبيعية وحدها ليست وسيلة منع حمل مضمونة، وكيف يمرّ الشريك أيضًا بتغيّرات هرمونية ونفسية. ونشارك إرشادات للأطباء حول دعم الصحة الجسدية والجنسية للنساء، ونجيب عن الأسئلة التي تُطرح همسًا — من “هل أحتاج غرزة إضافية؟” إلى “لماذا لم أعد أصل للنشوة كما قبل؟”.

اقرئي أقل

انقطاع الطمث مرحلة طبيعية في حياة المرأة، لكن في مجتمعاتنا كثيرًا ما يُنظر إليها كموضوع محرَّم أو يُختصر على أنّه مجرّد تقدّم في العمر. في هذه الحلقة من مش عيب، نكسر الصمت حول انقطاع الطمث والجنس — من مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، التي تُسمّى أحيانًا “البلوغ الثاني”، وصولًا إلى ما بعده. نشرح المعنى الحقيقي لانقطاع الطمث، مراحله وأعراضه: من الهبّات الساخنة، الجفاف المهبلي، التعب، الضباب الدماغي، تقلبات المزاج والحكّة، وصولًا إلى متلازمة الجهاز البولي التناسلي لانقطاع الطمث وتأثيرها على الرغبة، الإثارة، النشوة، والراحة في العلاقة الحميمة. كما نتناول الانقطاع المبكر أو الناتج عن العلاجات الطبية، إضافةً إلى تأثيره على صورة الجسد، الصحّة النفسية، والأزواج والعلاقات.

كما نسلّط الضوء على الحلول المثبتة علميًا: العلاج الهرموني والعلاجات الموضعية، المكمّلات الآمنة، وتغييرات نمط الحياة مثل الرياضة، النوم، والنظام الغذائي المتوازن. نؤكّد أنّ الهرمونات ليست خطرة إذا استُخدمت بالطريقة الصحيحة، وأنّ الحياة الجنسية بعد انقطاع الطمث يمكن أن تبقى مليئة بالمتعة والرضى باستخدام المزلقات، المرطّبات، الهزّازات، علاج قاع الحوض، والتواصل الصريح مع الشريك. ونجيب عن أكثر الأسئلة شيوعًا التي تُطرَح همسًا: من “لماذا يقولون إنّ الهرمونات خطيرة؟” إلى “أنا أرملة ولديّ حاجات — ماذا أفعل؟”.